الموضوع: إليكـ الولاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2020, 03:42 PM   رقم المشاركة : 1
نور المشكاة
مرشـــد روحــي
 
الصورة الرمزية نور المشكاة







نور المشكاة غير متواجد حالياً

افتراضي إليكـ الولاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم ..

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


إليكـ الولاء



ولائي ليومكَ يومِ الغدير
و هل يشقَى من يرتضِيك الأمير

***
فدينُ الرسالةِ فيكَ اكتمل
أبا حسنٍ أنت خيرُ العمل

و حكمُ الجليلِ علينا اشتمل
بآياتِ قُدسِكَ فيها يُشير

***
فأبلغ أيا طـهَ أمرَ العلي
و اصدع بفرضٍ عظيمٍ جلي

على الخلقِ نَصِّب علياً ولي
بأمر الإلهِ السمِيع البصير

***
بحرِّ الهجيرِ و شمسِ النهار
صلاةُ الأمينِ بخيرِ القفار

عنِ اللهِ أبلغَ أمراً جِهار
و كفٌّ عليٌّ بكفِ البشير

***
بنصِّ الغديرِ و أمرِ السماء
وصيُّ النبيِ أبو النُجباء

و نادى الرسولُ بهذا النداء
بحكمِ العليِّ عليٌّ وزير

***
و بيعةُ خُمٍّ بجمعِ الصِّحاب
بِبَخٍّ و بخٍّ فردُّوا الجواب

إليكَ الولاءُ فدتكَ الرقاب
أيا صاعداً فوق قُتْبِ البعير

***
بعقدِ الولاءِ فؤادي انشرح
و في المؤمنينَ ابتهاجُ الفرح

و للنَّصبِ قلبُ عِداكَ اجترح
ففي النار مثوىً لهم و مصير

***
ببيتِ الإلهِ العتيقِ وُلِدت
على الله ضيفاً كريماً وفدت

و عُدتَ صلاةً إلى الله عُدت
بغدرِ الشقيِّ اللئيمِ الحقير

***
عليُّ المعالي عليٌّ عُلاه
و كم للرِسَالاتِ خَطبٌ جلاه

بيومِ المبيتِ عليٌّ فداه
قريرَ العيونِ بذاكَ السرير

***
لقد عزَّ سيفُكَ للمسلمين
ببدرٍ و أُحْدٍ و يومَ حُنَين

لرُكـنِكَ لاذوُ أبا الحسنين
غياثاً لهم أنتَ كنتَ المُجير

***
عليٌّ بعمَّ الكتابِ العظيم
لفاطمةٍ أنتَ كُـفـوٌ كـريم

و أطعمتَ مسكينكُم و اليتيم
و أطعمتَ لله حتَى الأسير

***
فـلُذ بالعدالة أقصى القِمَم
بعهدٍ لمالك صَونُ الأُمم

و قولٌ لهم فوقَ هامِ الذمم
أأسلبُ نَملاً جُليبَ الشعير

***
و لُذ بالفصاحةِ خيرِ الكلام
و ألقِ على النهجِ منَّا السلام

حكيمٌ بليغٌ فهذا الإمام
لِحُسنِ بيانه لا يرقى طير

***
أيا فُلْكَ نوحٍ و فيك النجاة
لموسى و عيسى و كلِّ الهُداة

مُغيثاً نصيراً و قبل الحياة
و بالحشرِ خلفَ لواكُم نسير

***
إلى الله أنتَ الإمامُ الدليل
و طُهرُ القُلوبِ إليكُم تَميل

غداةَ ارتضاكَ الإلهُ الجليل
و رضوانُه أنتَ ذاكَ الكبير

***
فباسمكَ روحُ الجِنان شدا
و عرشُ الجلالةِ رجعُ الصدى

فهاكُـم صـداه و ما ردَّدا
عليٌ أمــيـرٌ و نعمَ الأمـير

***






التوقيع




.: ـفوالله لا أخشى من النار في غدٍ إذا ما حب الحسين يجري في دمي :.

*** *** ***


{{ اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد , الكهف الحصين }}

.
  رد مع اقتباس