الموضوع: أعمال شهر صفر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2012, 12:20 PM   رقم المشاركة : 1
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي أعمال شهر صفر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم والعن أعدائهم يا كريم..

حفظكم الله من كل سوء ومن شر و شرار الجن و الإنس ..



اعلم إن هذا الشّهر معروف بالنّحوسة ولا شيء أجدى لرَفع النّحوسة من الصّدقة والأدعية والاستعاذات المأثورة ومن أراد أن يصان ممّا ينزل في هذا الشّهر من البلاء فليقل كلّ يوم عشر مرّات كما روى المحدّث الفيض وغيره:

"يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ".

اليوم الأول
فيه في السّنة السّابعة والثّلاثين ابتدئ القتال في واقعة صفّين وفيه على بعض الأقوال في السّنة الحادية والسّتين أدخل دمشق رأس سيّد الشّهداء (عليه السلام) فجعله بنو أميّة عيداً لهم وهو يوم يتجدّد فيه الأحزان.

اليوم الثّالث
استحباب الصّلاة في هذا اليوم ركعتين يقرأ في الأولى الحمد وسورة إنا فَتَحنا وفي الثّانية الحمد والتّوحيد ويصلّي بعد السّلام على محمّد وآله مائة مرّة ويقول مائة مرّة "اَللّـهُمَّ الْعَنْ آلَ اَبى سُفْيانَ" ويستغفر مائة مرّة ثمّ يسأل حاجته.

اليوم السّابع
استشهاد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).

اليوم العشرون
يوم الأربعين وعلى قول الشّيخين هو يوم ورود حرم الحسين (عليه السلام) المدينة عائداً من الشّام وهو يوم ورود جابر بن عبد الله الأنصاري كربلاء لزيارة الحسين وهو أول من زاره (عليه السلام) ويستحبّ فيه زيارته (عليه السلام) وعن الإمام العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين الفرائض والنّوافل اليوميّة، وزيارة الأربعين، والتّختّم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

اليوم الثّامن والعشرون
من سنة إحدى عشرة يوم وفاة خاتم النّبيّين صلوات الله عليه وآله وقد صادفت يوم الاثنين من أيام الأسبوع باتّفاق الآراء وكان له عندئذ من العمر ثلاث وستّون سنة هبط عليه الوحي وله أربعون سنة ثمّ دعا النّاس إلى التّوحيد في مكّة مدّة ثلاث عشرة سنة ثمّ هاجر إلى المدينة وقد مضى من عمره الشّريف ثلاث وخمسون سنة وتوفي في السّنة العاشرة من الهجرة فبدأ أمير المؤمنين (عليه السلام) في تغسيله وتحنيطه وتكفينه ثمّ صلّى عليه ثمّ كان الأصحاب يأتون أفواجاً فيصلّون عليه فرادى من دون إمام يأتمّون به وقد دفنه أمير المؤمنين صلوات الله عليه في الحجرة الطّاهرة في الموضع الذي توفي فيه.

مركز الهدى للدراسات الإسلامية
والحمد لله رب العالمين

وفقكم الله لكل خير وعافيه وصلاح ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس