الموضوع: مصطلحات قرآنيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2014, 11:23 AM   رقم المشاركة : 1
أنوار الإمام الحجة
مرشدة سير وسلوك
 
الصورة الرمزية أنوار الإمام الحجة








أنوار الإمام الحجة غير متواجد حالياً

افتراضي مصطلحات قرآنيه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القرآن : هو كلام الله المعجز المنزل على نبيه محمد (صل الله عليه وآله) بواسطة جبرائيل المتعبد بتلاوته المنقول بالتواتر المكتوب في المصاحب من أول سورة الفاتحة حتى سورة الناس

الآيه: هي مجموعة كلمات من القرآن الكريم متصل بعضها ببعض إلى مكان إنقطاعها التوقيفي ويوضع لها دائرة محلاة وداخلها رقم الآية كما في الشكل التالي:




السورة: مجموعة آيات من القرآن الكريم لها بداية ونهاية محددتين وأقصر السور من حيث الآيات هي سورة الكوثر 3 آيات وأطولها سورة البقرة 286 آية وفي القرآن 114 سورة وبداية كل سورة يوضع مستطيل مزخرف من الجانبين وفي وسطه اسم السورة كما في الشكل التالي:





المقطع: عبارة عن عدة آيات من الذكر الحكيم وقد تكون متعلقه بموضوع معين أو تحكي قصة أو غير ذلك من الآسس التي يتم تحديد المقطع لها

الاستعاذه: هي الالتجاء والاستجاره بالله من الشيطان وصيغتها المشهورة: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)

البسملة : هي الابتداء بإسم الله والاستعانه به وصيغتها ( بسم الله الرحمن الرحيم) وتسمى بالتسمية أيضا وتأتي البسملة في مفتح كل سورة وتكون واجبة ماعدا سورة التوبة( براءة) التي لا بسملة فيها كما أن البسملة جاءت في وسط سورة النمل

الحروف النورانية المتقطعة: وهي الحروف التي تفتح بها تسع وعشرون سورة وهذه الحروف مجموعة في ( صراط علي حق نمسكه) وقد قيل بإن الله تعالى يتحدى بذكر هذه الحروف البلغاء بأن تأتوا بمثل هذا القرآن والذي هو مؤلف من الحروف العربية وقيل بغيرها والعلم بحقيقتها عند الله سبحانه وعند الرسول (صل الله عليه وآله ) وأهل بيته عليهم السلام

الربع: يعتبر من التقسيمات التي تم الاصطلاح عليها في تقسيم المصحف وعدد الارباع 240 ربعا ويأخذ شكل مستطيل ذات حدود مدورة مزخرف من الآعلى والآسفل كما في الشكل التالي ( أ- ب-ج)





الجزء: يتكون الجزء من حزبين من أحزاب المصحف لذا فإن المصحف يتكون من ثلاثين جزءا وله علامة معروفة في الرسم الخاص بالمصحف أيضاً كما في الشكل الموضح سابقاً ( د)


سجدات التّلاوة:وهي الآيات الّتي يجب أو يستحبُّ أنْ يسجدَ المستمع أو القارئ عند الاستماع إلَيْها. والمـوضع الذي استحقَّ السجود يكون تحته خط، أمّا محلّ السجود –أي المكان الذي نقف عنده ونقوم بالسجود وبعده نواصل التلاوة- فيوضع بجانبـه الرمز التالي


مستحبَّة؛ والسُّور التي فيها السَّجدات الواجبة تسمَّى سور العزائم. والآيات التي تجب فيها السجدة هي:
1-آية 15 من سورة حم السَّجدة
2- آخر آية من سورة النَّجم
3-آية 37 من سورة فُصِّلت
4-آخر آية من سورة العلق

إنَّ قراءة أو استماع كلّ مِنْ هذه الآيات السَّابقة توجب السُّجود فورَ سماعها، وعلى القارئ أو المستمع أنْ يضعَ موضع السُّجود على الأرض، وينــوي ﴿أَسْجُدُ قُرْبَةً إِلَى اللهِ تَعَالَى﴾، ومِنَ الأفضل أنْ يتلفَّظَ بالذِّكر في هذه السَّجدات وهو: ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ حَقًّا حَقًّا، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ إِيمَانًا وَتَصْدِيقًا، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ عُبُودِيَّةً وَرِقًّا، سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّدًا وَرِقًّا، لاَ مُسْتَنْكِفًا وَلاَ مُسْتَكْبِرًا بَلْ أَنَاْ عَبْدٌ ذَلِيلٌ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ﴾، ويرفع رأسه مِنَ السجود ويقول:﴿اللهُ أَكْبَرُ﴾.
أمَّا الآيات الَّتي تستحبُّ فيها السّجدة فهي
1-آخر آية مِنْ سورة الأعراف
2-آية 15 مِنْ سورة الرَّعد
3-آية 48 مِنْ سورة النَّحل.
4-آية 107 مِنْ سورة الإسراء
5- آية 58 مِنْ سورة مريم
6-آية 18 مِنْ سورة الحجّ
7- آية 77 مِنْ سورة الحجّ
8-آية 60 مِنْ سورة الفرقان.
9-آية 25 مِنْ سورة النَّمل10 آية 24 مِنْ سورة ص11آية 21 مِنْ سورة الاِنشقاق
ولا يلزم عند الإتيان بالسَّجدة الواجبة أوِ المستحبَّة أن يكونَ السَّاجدُ في حال الطَّهارة، كما لا يلزم استقبال القبلة أيضًا والآحوط أن يتم السجود على ما يصح عليه







التوقيع

لقد خلق الله نور النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم كأول نور كما جاء في الاحاديث الشريفة) ففي كشف الخفاء:1/265(أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) وخلق أنوار أهل البيت عليهم السلام وقرب هذه الانوار إليه قربة خاصة لا يستطيع أي من كان الوصول إليها وجعلها أشباح تسبح حول عرشه ومن حبه لهذه الانوار أفاض بها على الوجود فخلقت جميع الكائنات من الانس والجن والحيوانات والنباتات والسماوات والارضون والافلاك ولقد ميز الله الانسان ببركتهم عليهم السلام على جميع المخلوقات الاخرى .لقد أكرم الانسان من ذكر وأنثى أجل إكرام وجعل وجوده وإرتباطه بهم أساس التقرب إليه ولا يتم تكامله إلا بهم عليهم السلام..
ونالت المرأة درجة مرموقة وقد منحت مميزات تجلت مع بزوغ الاسلام المحمدي الاصيل والعلوي الجليل بعدما أضاعتها أمم الاحقاب السابقة هذه المميزات تجلت برسم طريقة السعادة لها السعادة الاخروية ولم يميز بينها وبين الرجل فلقد جعل في كل منهما قابلية متساوية للوصله والوصول إلى الله بمعيار التقوى رغم اختلاف التكوين الخلْقي بينهما ، ثم الفوز بجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين.

  رد مع اقتباس