عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2022, 08:30 PM   رقم المشاركة : 1
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي دعاء مأثور لليال الإفراد في شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


-------

في ليالي افراد شهر رمضان وخاصة في ليالي احيائها الثلاثة قائمًا وقاعدًا او راكعًا وساجدًا

-------

على ما رواه جماعة من الاصحاب كالسيد ابن باقي في مصباحه والكغعمي في المصباح وفي البلد الامين وقد وجدته ايضًا في هامش كتاب منهاج الفلاح لعلي بن شاه محمود البافقي الكرماني انه كان يقرأ هذا الدعاء:

[ اللهم إني أمسيت لك عبدًا داخرًا لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا ، ولا أصرف عنها سوءً ، أشهد بذلك على نفسي ، وأعترف لك بضعف قوتي ، وقلة حيلتي فصل على محمد وآل محمد ، وأنجزلي ما وعدتني ، و جميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة ، وأتمم علي ما آتيتني ، فاني عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين ، اللهم لا تجعلني ناسيًا لذكرك فيما أوليتني ، ولا (١) لاحسانك فيما أعطيتني ، ولا آيسًا من إجابتك وإن أبطأت عني في سراءٍ (٢) أو ضراءٍ ، أو شدةٍ أورخاءٍ ، أو عافيةٍ أو بلاءٍ ، أو بؤسٍ أو نعماءٍ ، إنك سميع الدعاء ].




📜 الدرر المنظومة المأثورة في جمع لئالي أدعية السجادية المشهورة ، ص ١٣٠-١٣١ ، بتصرف


هامش:
(١) في البحار زيادة: (غافلا)
(٢) في البحار زيادة: (كنت)




نسأل الله لكم التوفيق ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي ( 30 ))







التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
  رد مع اقتباس