عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2013, 10:53 PM   رقم المشاركة : 1
وعد الأتقياء
مشرف سـابـق
 
الصورة الرمزية وعد الأتقياء








وعد الأتقياء غير متواجد حالياً

افتراضي قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : مَن صلّى عليّ مرة لم يبق من ذنوبه ذرة.

(قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق).
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : مَن صلّى عليّ مرة لم يبق من ذنوبه ذرة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : كلّ دعاءٍ محجوبٌ عن السماء حتى يصلّى على محمد وآله .
قال الإمام الرضا (عليه السلام) يقول: (من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنّها تهدم الذنوب هدماً).
قال الإمام العسكري (عليه السلام) : إنما اتخذ الله إبراهيم خليلاً ، لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم.
مما يؤسف له ان تقرأ سيرة الائمة صلوات ربي عليهم قراءة مقصورة على الجانب المأساوي فقط مما حول موضوعة السيرة الى خطاب عاطفي محض، لايوفر الوعي الحركي المطلوب والمفروض عند قراءة سيرتهم، فعل اعتاب ذكرى شهادة الامام السجين الثائر وطود الحلم الشامخ موسى بن جعفر عليه السلام، لانقرأ سوى عرض لما جرى من ظلم عليه دون معرفة ما قام به هو من انجازات شكلت نواة للكثير من مشاريع النهضة الاسلامية فيما بعد، فالكثير منا لايعرف بأن الامام صلوات الله عليه صاحب مبدأ الخدمة من موقع العدو وكبف تمكن من اختراق اجهزة الدولة برجالات كانت درع وعين للحركة الرسالية في ذلك الوقت، كما قامت دولة الفاطميين والادارسة بفضل جهاده المتواصل، وما سجنه الا شاهد على خوف السلطة منه وكذلك ما قام به هارون بعد اغتياله من اشهاد بعض الوجهاء على انه مات بأسباب طبيعية، كل هذا يدلل على حجم التوسع والانتشار الذي وصل اليه مذهب التشيع على يد الامام الكاظم عليه السلام ، نحن مطالبين بقراءة البعد الحركي من سيرتهم صلوات الله عليهم وكفانا ترديد لما بات الكل يعرفه وسمعه، لماذا نحرص على تصوريهم مظلومين فقط وليس ثائرين من اجل الله وعزة دينه







التوقيع

في كتاب بصائر الدرجات: 496 / 6.عن الأصبع بن نباتة قال: كنت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له رجل: * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) * فقال له علي (عليه السلام): " نحن الأعراف نحن نعرف أنصارنا بسيماهم ونحن الأعراف الذي لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا ونحن الأعراف نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه وذلك بأن الله عز وجل لو شاء لعرف الناس نفسه حتى يعرفوه ويوحدوه ويأتوه من بابه ولكن جعلنا الله أبوابه وصراطه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه.
قال خاتم الأوصياء عجل الله تعالى فرجنا به.
أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه.
قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا.
ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم ، والإشفاق عليكم ، لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ.
إنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم.
روى علي بن أسباط ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كيف أدعو الله أن يرضى عني إمامي ؟
قال( عليه السلام ) : تقول :
اللهمَّ ربَّ إمامي وربِّي ،
وخالقَ إمامي وخالقي ،
ورازقَ إمامي ورازقي ،
ارضَ عنِّي وأرضِ عنِّي إمامي .
إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص545

  رد مع اقتباس