بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن ثواب الصلاة على محمد وآله ( وسلم ) لا ينحصر في التلفظ عند سماع اسمه فقط ، بل يشمل القراءة والكتابة أيضاً
روي عن رسول الله ( وسلم ) قوله :
( من صلّى عليَّ في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب)
مصدر الحديث ( المحجة البيضاء الجزء الثاني الحديث رقم 9 )
واليك عزيزي هذه القصة التي تحدثنا عن مُغيبات
هذه الكتابة المباركة والتي انقلها لك من
كتاب ( خزانة الأسرار في الختوم والأذكار ) صفحة 97
كان هناك رجل زاهد جداً و ورع يقوم الليل ويصوم النهار ويكتب الحديث ، وكان إذا كتب اسم الرسول ( وسلم ) لم يكتب الصلاة عليه .
فرأى رسول الله ( وسلم ) في إحدى الليالي ، فعاتبه الرسول ( وسلم ) بغضب لتركه الصلاة عليه وآله عند كتابة اسمه .
فخاف الرجل وقرر أن يتأدب معه ، فلما أفاق التزم بكتابة الصلاة عليه وآله عند كتابة اسمه ، وبعد مدة رآه ( وسلم ) في المنام وهو ينظر إليه نظرة لطف ورحمة ، ووصاه أن لا يغفل عن الصلاة عليه وآله عند ذكره وعند كتابة اسمه أن يكتب ( وسلم ) .
واليك ايضاً هذه القصة القصيرة
توفي كاتب فرآه أحدهم في منامه وهو متنعم ، فسألوه ماذا فعل الله بك ، فأجابهم غفر لي وأكرمني بعمل صدر عن إصبعين ، فسألوه عن ذلك العمل ، فأجابهم لكثرة كتابة ( وسلم ) نعم وزنت ذنوبي مقابل ما كتبته من الصلوات على محمد وآله ، فرجحت كفة الصلاة عليه وآله ، فغفر لي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ