بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
الإمام الحسين عليه السلام يعلم منذ أن تحرك من مكة بأن المشاق والصعوبات في انتظاره ولكن بما أن لله تالى فيها رضا وصلاح، وارتقاء درجة الحسين عليه السلام متوقفة على تحمله هذه المشقات، فقد قبلها عليه السلام .
الإمام الحسين عليه السلام له نفس مطمئنة، له استسلام لإرادة الله تعالى. وراضي بقضاء الله تعالى .
وما أكثر ما حفظت السيدة زينب عليها السلام هدوءها وثباتها في هذا السفر أيضاً.
بل أنها كانت تهديء العيال والأطفال أيضاً..
ما هذا الذي يفعله الإيمان والنفس المطمئنة؟
يروون عن حالات زينب (ع) أنها عندما كانت في مجلس إبن زياد ويزيد وسوق الكوفة كان حالها بشكل كأن لم يصبها ما أصابها.
النفس المطمئنة للسيد دستغيب (قدس الله تعالى سره)