عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2010, 02:34 PM   رقم المشاركة : 7
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صورة من أخلاق الرسول الأكرم محمد صلّى الله عليه وآله وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود كما وعدت بإضافة بعض الاخلاقيات والسلوكيات السامية لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله والتي اقتطفتها من كتاب أخلاق النبي للسيد/ سامي خضرا:

- خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، ويغض بصره بسكينة وأدب
- لا يتكلم في غير حاجة
- جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه ولا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ولا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت
- وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة
- وكان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه
- وكان (ص) ، يساوي في النظر والاستماع للناس
- وكان (ص) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها
- وكان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم
- وكان النبي (ص) يرقع ثوبه ، ويخصف نعله ، ويأكل مع العبد ، ويجلس على الأرض ، يصافح الغني والفقير .. ولا يحتقر مسكيناً لفقره .. ولا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، ويسلم على من استقبله من غني وفقير ، وكبير وصغير
- وكان أكثر عمله في بيته الخياطة
- وكان (ص) ينظر في المرآة ، ويتمشط ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله
- وما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى
- وكان (ص) إذا أكل ، أكل مما يليه وإذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات
- وكان (ص) إذا أتاه الضيف أكل معه ، ولم يرفع يده من الخوان ( السفرة) حتى يرفع الضيف يده ، أي لا يمتنع عن الطعام وضيفه يأكل لوحده ، لئلا يستوحش أو يخجل أو يكف وهو لم يشبع بعد .
- وكان (ص) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج ولا تُخجل الآخرين
- وكان (ص) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، وربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (ص) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. ويكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه
- وكان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه وطمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل
- وكانت في النبي (ص) مداعبة ، ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له وكان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة

سأكتفي اليوم بهذا ولي عودة ان شاء الله







التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس