عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2013, 10:15 PM   رقم المشاركة : 1
وعد الأتقياء
مشرف سـابـق
 
الصورة الرمزية وعد الأتقياء








وعد الأتقياء غير متواجد حالياً

افتراضي فاطمة صلاة وإعصار عليها السلام

(قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق).
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : مَن صلّى عليّ مرة لم يبق من ذنوبه ذرة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : كلّ دعاءٍ محجوبٌ عن السماء حتى يصلّى على محمد وآله .
قال الإمام الرضا (عليه السلام) يقول: (من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنّها تهدم الذنوب هدماً).
قال الإمام العسكري (عليه السلام) : إنما اتخذ الله إبراهيم خليلاً ، لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم.
فاطمة صلاة وإعصار
صلاة تطهر النفس من أدرانها ،وإعصار يقلب معالم القلب اذا مرعليه
الإنسان بحبه للأشياء يبحث عن أمرين ،تحقيق أرب ،أو سد لسغب
وكلما تكاملت غايات الحب في النفس ،وتسامت أغراضه كلما اصبح أقوى ،وتجذر أكثر ممتداً في تلافيف الروح ليحيلها إلى وجود أخر ،ولذا وصفوه بالإكسير الأعظم ،والزهراء إكسير الولاية العلوية ،وشمس الحقيقة المحمدية ،طرحها ربنا أنموذجا للعفة ،المتسامية على سفاسف الحياة ،وقرأها لنا نبيه أنشودة مصاغة من ضياء العرش ،وتفاحة نازلة من القدس ،كيان جُمع فيه ،طهر النبوة ،وشموخ الولاية ،وسر الامامة،فحبها شرعة الوصول إلى رضى الرب
والصلاة عليها مدد الحصول على الشفاعة والقرب.







التوقيع

في كتاب بصائر الدرجات: 496 / 6.عن الأصبع بن نباتة قال: كنت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له رجل: * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) * فقال له علي (عليه السلام): " نحن الأعراف نحن نعرف أنصارنا بسيماهم ونحن الأعراف الذي لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا ونحن الأعراف نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه وذلك بأن الله عز وجل لو شاء لعرف الناس نفسه حتى يعرفوه ويوحدوه ويأتوه من بابه ولكن جعلنا الله أبوابه وصراطه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه.
قال خاتم الأوصياء عجل الله تعالى فرجنا به.
أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه.
قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا.
ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم ، والإشفاق عليكم ، لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ.
إنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم.
روى علي بن أسباط ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كيف أدعو الله أن يرضى عني إمامي ؟
قال( عليه السلام ) : تقول :
اللهمَّ ربَّ إمامي وربِّي ،
وخالقَ إمامي وخالقي ،
ورازقَ إمامي ورازقي ،
ارضَ عنِّي وأرضِ عنِّي إمامي .
إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص545

  رد مع اقتباس