:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
نور القـصص والعِـبـر (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ) |
|
أدوات الموضوع |
08-09-2010, 05:55 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آله الأطهار و عجل فرجهم يا كريم ., للإمام الباقر ( عليه السلام ) مواقف كثيرة تَدلُّ على سعة علمه ، وغزارة معرفته . ومنها حينما اجتمع القسيسون والرهبان ، وكان لهم عالم يقعد لهم كل سنة مرة يوماً واحداً يستفتونه فَيُفتيهم . عند ذلك لَفَّ الإمام الباقر ( عليه السلام ) نفسه بفاضل ردائه ، ثم أقبل نحو العالِم وقعد ، ورفع الخبر إلى هشام . فأمر بعض غلمانه أن يحضر الموضع ، فينظر ما يصنع الإمام ( عليه السلام ) . فأقبل وأقبل عدد من المسلمين فأحاطوا بالإمام ( عليه السلام ) ، وأقبل عالِم النصارى وقد شَدَّ حاجبيه بخرقه صفراء حتى توسطهم ، فقام إليه جمع من القسيسين والرهبان يُسَلِّمون عليه . ثم جاءوا به إلى صدر المجلس فقعد فيه ، وأحاط به أصحابه والإمام ( عليه السلام ) بينهم ، وكان مع الإمام ولده الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) . فأدار العالِم نظره وقال للإمام ( عليه السلام ) : أمِنَّا أم من هذه الأمة المرحومة ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( من هذه الأمة المرحومة ) . فقال العالِم : من أين أنت ، أَمِنْ علماءها أم من جهالها ؟ فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( لَستُ من جُهَّالها ) . فاضطرب اضطراباً شديداً ، ثم قال للإمام ( عليه السلام ) : أسألك ؟ فقال (عليه السلام ) : ( اِسأل ) . فقال : من أين ادَّعَيتم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ، ولا يُحدِثون ولا يبولون ؟ وما الدليل على ذلك من شاهدٍِ لا يجهل ؟ فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( الجَنِين في بطن أمه يأكل ولا يحدث ) . فاضطرب النصراني اضطراباً شديداً ، ثم قال : هلا زَعمتَ أنَّك لست من علمائها ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( وَلستُ من جُهَّالها ) . وأصحاب هشام يسمعون ذلك . ثم قال : أسألك مسألة أخرى . فقال ( عليه السلام ) : ( اِسأل ) . فقال النصراني : من أين ادَّعيتم أن فاكهة الجنة غضَّة ، طريَّة ، موجودة غير معدومة عند أهل الجنة ؟ وما الدليل عليه من شاهد لا يجهل ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( دَليلُ ما نَدَّعيه أن السِّراج أبداً يكون غضاً ، طرياً ، موجوداً غير معدوم عند أهل الدنيا ، لا ينقطع أبداً ) . فاضطرب اضطراباً شديداً ، ثم قال : هَلاَّ زعمتَ أنَّك لستَ من علماءها ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( ولستُ من جُهَّالها ) . فقال النصراني : أسألك مسألة أخرى . فقال ( عليه السلام ) : ( اِسأل ) . فقال : أخبرني عن سَاعَة لا من ساعات اللَّيل ولا من ساعات النهار ؟ فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( هي الساعة التي من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، يَهدَأ فيها المُبتَلى ، ويرقد فيها السَّاهر ، ويَفيقُ المغمى عليه ، جعلها الله في الدنيا دليلاً للراغبين ، وفي الآخرة دليلاً للعالمين ، لها دلائل واضحة ، وحجة بالغة على الجاحدين المتكبرين الناكرين لها ) . فصاح النصراني صيحة عظيمة ، ثم قال : بقيت مسألة واحدة ، والله لأسألنَّكَ مسألة لا تهتدي إلى رَدِّها أبداً . قال الإمام ( عليه السلام ) : ( سَل ما شِئت ، فإنَّك حانِثٌ في يمينك ) . فقال : أخبرني عن مولودين ، وُلِدا في يوم واحد ، وماتا في يوم واحد ، عُمْر أحدهما خمسين سنة ، والآخر عُمرُه مِائة وخمسين سنة . فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( ذلك عُزير وعُزيرة ، وُلِدا في يوم واحد ، فلمَّا بلغا مبلغ الرجال خمسة وعشرين سنة مَرَّ عُزير على حماره وهو راكبه على بلد اسمُهَا ( انطاكية ) ، وهي خاوية على عروشها . فقال : أنَّى يحيي هذه الله بعد موتها ، فأماته الله مِائة عام ، ثم بعثه على حماره بعينه ، وطعامه وشرابه لم يتغير ، وعاد إلى داره ، وأخوه عُزيرة وَوِلْدَه قد شاخوا ، وعُزير شاب في سِن خمسة وعشرين سنة ، فلم يزل يذكر أخاه وولده وهم يذكرون ما يذكره ، ويقولون : ما أعلمك بأمر قد مضت عليه السنين والشهور . وعُزيرة يقول له وهو شيخ كبير ابن مِائَة وخمسة وعشرين سنة : ما رأيت شاباً ، أعلم بما كان بيني وبين أخي عُزير أيام شبابي منك ، فمن أهل السماء أنت أم من أهل الأرض ؟ فقال يا عُزيرة : أنا عُزير أخوك ، قد سخط الله عليّ بقول قلتُهُ بعد أن اصْطفاني الله وهداني ، فأماتني مِائة سنة ثم بعثني بعد ذلك لتزدادوا بذلك يقيناً ، أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وهذا حماري ، وطعامي ، وشرابي ، الذي خرجت به من عندكم ، أعاده الله تعالى كما كان ، فعند ذلك أيقنوا ، فأعاشه الله بينهم خمسة وعشرين سنة ، ثم قبضه الله تعالى وأخاه في يوم واحد ) . فنهض عالِم النصارى عند ذلك قائماً ، وقام النصارى على أرجلهم ، فقال لهم عالمهم : جِئْتموني بأعلم منّي ، وأقعدتموه معكم ، حتى هَتَكني وفضحني ، وأعلم المسلمين بأنه أحاط بعلومنا ، وأن عنده ما ليس عندنا . والله لا كلمتكم من كلمة واحدة ، ولا قعدت لكم إن عشت بعد هذه ، فتفرقوا . وفقكم الله .,
|
|||
08-14-2010, 09:33 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
|
|||
08-15-2010, 03:28 AM | رقم المشاركة : 3 | |
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
08-16-2010, 01:39 AM | رقم المشاركة : 4 | |
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد بظهور قائم آل محمد |
|
08-17-2010, 03:03 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
08-29-2010, 04:37 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
اللهم صل على محمد وآل محمد
|
|||
08-31-2010, 05:09 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
10-23-2010, 11:58 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بسم الله فالق النور
|
|||
11-19-2010, 12:33 AM | رقم المشاركة : 9 | |
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بسم اللة الرحمن الرحيم |
|
01-16-2011, 02:16 AM | رقم المشاركة : 10 | |
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
يعطيك ربي العافية |
|
01-17-2011, 04:24 PM | رقم المشاركة : 11 | |
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين |
|
02-01-2011, 02:58 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بارك الله فيكم
|
|||
02-01-2011, 05:09 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
اللهم صل على محمد وآله
|
|||
02-03-2011, 09:19 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وسلام ُُ عليك يا باقر علوم الانبياء
|
|||
08-31-2013, 12:37 PM | رقم المشاركة : 15 | |
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
لا إله إلا الله |
|
10-12-2013, 06:46 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: قصة للامام محمد الباقر عليه السلام ~
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|