مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحسين (عليه السلام)،،،(في ذكرى عاشوراء الأليمة)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-08-2012, 06:34 AM   رقم المشاركة : 1
علي نور اليقين
مــراقــبة سابقة








علي نور اليقين غير متواجد حالياً

افتراضي بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أعظم الله تعالى أجورنا وأجوركم أخواني أخواتي بمصاب أبي الاحرار الحسين بن علي عليهما السلام

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ * إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾ الصفّ 1-4

لكي يتسنّى لنا الدخول في الحديث حول مواصفات البنيان المرصوص الذي قوامه خصائص الإمام والمأمومين لا بدّ أن نشير إلى هذه النكتة:

يتحدّث القرآن عن الذين يقولون ما لا يفعلون ويعاهدون ثم ينقضون العهود والمواثيق ويخبرنا أنّ الله يبغض هذه الصفة النفسانيّة بل يمقتها أشدّ المقت، وليس من الضروريّ أن ندرك ما ينسبه الله لنفسه من صفات على نحو التفصيل، بل يكفينا كمؤمنين أن نؤمن ولو على نحو التعبّد بأن من جعل نقض المواثيق التي واثق عليها الله ورسوله وأوليائه ديدنه في حياته فإنّه مبغوض عند الله تعالى.
نقلت لي إحدى الشابّات سؤالاً حول سبب حكمنا بنجاسة الناصبيّ، وقد أشرت لكم سابقا أنّ كثيرا من الأسئلة تنشأ من قراءة الإنسان للنتائج دون مقدّماتها، كذلك النشوء في بيئة تضع المعتقد بالولاية في دائرة الاتّهام وتبقيه تحت ضغط المطالبة بالبرهنة على صدق معتقده، هذه البيئة مسؤولة عن تولّد الشبهات في أذهان بعض الموالين.
إنّ مسألة (الحكم بنجاسة الناصبي) ليست ببعيدة عن مورد بحثنا، فحين يقول الله تعالى ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [الصفّ: 3] نفهم أن الذي يمقته الله هو بعيد عن كلّ أشكال الرحمة. (1)


فهم معنى نقض ميثاق الله يغلق نوافذ الكثير من الشبهات :

آية ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ تقابلها آية ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة:1] هذه السورة التي تتحدّث عن شؤون الولاية والإدارة، وعن طاعة رسول الله صلّى الله عليه وآله، وعن الميثاق والبيعة، وعن الغدير -حسب تفسير الإمامية-
إنّ فهم هذه التقابل يفتح للمعرفة بابا ينفتح عنه ألف باب، ويغلق للجهل بابا يفضي إلى ألف باب (2) من الإشكالات والشبهات.
نزلت سورة المائدة لتبيّن العهد الذي أخذه رسول الله على المسلمين بمبايعة علي في يوم الغدير، وتتكلّم أيضا عن بني إسرائيل، ونقضهم العهود والمواثيق, وافتتحت السورة بنكتتين أساسيّتين:


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ﴾
1) النكتة الأولى: أنّ عقود البيع والشراء والمعاملات الاجتماعيّة والفقهيّة مرادة من الآية ولكن بالدرجة الثانية، أمّا العقود الإيمانيّة التي بين الله وبين المؤمن فهي المعنيّة بالدرجة الأولى.
2) النكتة الثانية: أنّ الخطاب عامّ وشامل للمؤمنين بإطلاق لفظ (المؤمنين)، وليس خاصّا بأولئك الذين بايعوا عليّا وعاهدوه في يوم الغدير.

تفصيل النكتة الأولى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ﴾ المدّعى أنّ الآية تتكلّم في الشأن العقائديّ، عن العهد الذي أخذه الله على الإنسان بتوحيده، وبالإيمان بنبوّة رسوله، والآيات التي بعد هذه الآية تتحدّث عن بيعة خاصّة وعقد خاصّ، هو عقد عقائديّ، وليس عقدا من عقود المعاملات.


إنّ حقيقة الإيمان هي الوفاء بهذا العقد المعقود في النفس، ولذلك يقال بأنّ بقاء الإيمان في القلب يجعل الإنسان مثاباَ آناً آناً ولحظة بلحظة، حتّى وإن لم يقم صاحبه بأيّ عمل، وإذا قام بعمل من تسبيح أو تهليل فإنّها أمور إضافية، ولكن أصل بقاء الإيمان في نفس المؤمن هو سبب الأجر والمثوبة من الله، فمادام الإنسان مؤمنا فإنّ كلّ نفَس من أنفاسه ثمنه الجنان، وطالما بقي الإنسان على الإقرار بوحدانيّة الله سبحانه وتعالى، ولم يحلّ هذا العقد, فإنّ وفاءه يعني صدقه، وأنّه في حالة عبوديّة دائمة لله سبحانة وتعالى، ويستحقّ بذلك المثوبة.

إذن: المراد الأوّل من ﴿.. أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ..﴾ هو العقد القلبي مع الله سبحانه وتعالى، ثم يليه الاعتقاد برسالة وولاية النبي محمّد صلّى الله عليه وآله, فما دمت مؤمنا بولاية رسول الله, فإن هذا المعتقد يستتبع إيمانا بأنّ هذا الموقع لا يمكن أن ينتهي بموت رسول الله، لأنّه ليس موقعا شخصيّا، بل هو من خصوصيّات الرسالة (3) وهو ينتقل بشكل طبيعيّ ويسري لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، وطالما أنّ المعتقد بهذه الولاية لم يعلن نقضه للعقد، ولم يعلن انقلابه عليها، سواء كان حاضراً في الغدير أو لم يكن, فإيمانه ثابت باقٍ لأنّه نابع من معرفة يقينيّة علميّة تشكّل عقدا ورباطاً وثيقا مع الله سبحانه.

الوفاء بعهد الله هو الإيمان بأصول ثلاثة :

يتمثّل العقد مع الله في الإيمان بثلاثة أصول: الوحدانية والرسالة والولاية، وإذا وفّيت بعهدك مع الله فإن الله يفي بعهده معك: ﴿.. وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ..﴾ [البقرة: 40] وسيأتي بيان كيفيّة وفاء الله بالعهد في الدروس القادمة، وسيتّضح حينها مقدار حبّ الله لمن يفي بعهده، كما تبيّن لنا الآن مقت الله لمن ينقض العهد، وسيأتي أنّ من مات على ولاية علي عليه السلام فإنّ أقلّ أجره الجنة، لأنّه لا يقابل المقت إلا المحبّة.

تفصيل النكتة الثانية:


إنّ الخطاب في الآية خطاب جمعيّ, فكما أنّه على الفرد أن يحافظ على بيعته ومعتقده كذلك على المجتمع المؤمن أن يحافظ على بيعته ومعتقده، وهذا النوع من الخطاب يسمى بالخطاب الجمعيّ التحليليّ، هناك وظيفة جماعيّة وعبادة جماعيّة ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً..﴾ [آل عمران: 103] معنى العبادة الجماعيّة أنّه إذا ضعف أحد المؤمنين ولم يتمكن من أداء وظائفه التعبّديّة وقصّر في الولاية وفي الوفاء بالعهد فعلى بقيّة المؤمنين أن يكملوا نقصه سواء بإرشاده أو بتعليمه أو بوسيلة أخرى.

ومن موارد العبادة الجماعيّة دور عالم الدين في تعليم الناس وإرشادهم، فلا يكفي من عالم الدين أن يقوم بتأدية تكاليفه الفرديّة من صلاة وصيام ونحوه، ما لم يقم بدوره الاجتماعي فإنّه يكون قد أخلّ بتكليفه, وهذه المجالس التي يؤدّي كلّ فيها دوره، هي نوع من أنواع العبادة الجماعيّة، وسير في الوفاء بعهد الولاية، ولا يقوم مجتمع بشريّ أو تتأسّس دولة مع تخلي البعض عن القيام بوظيفته.

الآية تتحدّث عن نوع من العلاقات بدأت عند الله في عوالم عليا, وهي ممتدة إلى ما بعد عالم الدنيا، فهي لم تنشأ في الدنيا لتنتهي فيها, بل تشتدّ وتتأكّد: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاَلَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [الأنفال: 72]. فالمؤمنون بعضهم أولياء بعض، ويخدمون بعضهم بعضاً اجتماعيّا وعقائديّا، وعليهم أن يحافظوا على هذه الولاية.

الخلاصة/ أن علينا القيام بدورين:

1) الوفاء بهذه البيعة على المستوى الفرديّ، بحيث يكون كلّ منّا في جميع شؤونه موحّدا ومواليا، وإن ارتكب بعض الذنوب والمخالفات إلا أنّها -من لطف الله- لا تحلّ البيعة ولا تنقضها.
2) الإلتزام بالبيعة على مستوى المجتمع, لأن هذه المهمّة لا يقوم بها فرد ولا عدّة أفراد.

مقابلة بين قوله ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ﴾ وقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الذين يقاتلون في سبيله صفاً﴾ :


قد لا يدرك العقل سبب مقت الله لمن نقض العهد، وقد يبني على التسامح والتساهل والتجاوز، كما نسمع من الكثير ممن يرفضون قضية البراءة واللعن، ولكن هذه المسألة لا تخضع لحسابات الناس بل لحسابات الله، ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ﴾ .. عند الله، فكما أنّ المؤمن مثاب آنا آنا لوفائه بالبيعة؛ كذلك أولئك ملعونون آنا آنا لنقضهم البيعة.
الآثار والمضارّ الاجتماعيّة والأخلاقيّة والفكريّة والسياسية لنقض البيعة ليست هي العمدة في هذا الباب، العمدة أنّ لها مضارّ في أصل فهم التسبيح والتقديس لله سبحانه وتعالى، إنّ أسرار مقت الله لا يعرفها إلا أولياء الله، وهذا يحتاج إلى تخصّص لبيانه.
إذن: في مقابل ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ﴾ تأتي الآية بعدها وتعطي قاعدة تقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾

نكتة لطيفة في الآية:


تبدأ الآية بـ (إنّ) التي تفيد التأكيد، وتأتي بلسان إعطاء قاعدة، وهي أنّه في مقابل من يمقتهم الله لعدم وفائهم هناك من يحبّهم الله لوفائهم، ولبقائهم ملتزمين بعهدهم، فهم على استعداد للتمسّك ببيعتهم وعقيدتهم ولو أدى ذلك إلى أن يقتلوا، صلابة الإيمان هذه يحبّها الله، وتمسكهم بعقيدتهم يحبّه الله، الله يحبّ الصفات النفسيّة التي يتحلى بها هؤلاء.

فهذه ليست دعوة للقتال، بل دعوة للتمسّك بالبيعة والمعتقد ولو أدى ذلك إلى القتال، الله لا يحب القتال وإراقة الدماء، ولا يحبّ أن يمتلئ العالم بالحروب، الآية لا تقول هذا، بل تقول أنّ الله يحبّ أناساً لم يبدؤوا بالقتال، ولكنهم قوم عاهدوا الله والتزموا بعهدهم، وتحمّلوا في سبيل ذلك بذل نفوسهم، هذا الثبات أحبّه الله.

القرآن ومنطق الحبّ :


للقرآن أسلوب عجيب عندما يتحدّث عن الحبّ, فمنطق الحبّ في القرآن يقوم على أنّ أصل ارتباط الله بالإنسان –مع غناه سبحانه عن عبده– قائم على أساس المحبّة، فالله يتعامل مع الإنسان على أنّه يحبّه ويريده، وهو يجذب محبوبه إليه كما يفعل المحبّون، يقول الإمام الحسين عليه السلام في دعاء عرفة: (إلهي اجذبني برحمتك حتّى أصل إليك).
الوفاء بعقد الولاية مع الله سبحانه يستلزم محبّة الله, والله تعالى إذا أحبّ فإنّه يهب محبوبه عطيّة ما بعدها عطيّة، حتّى لو اشتبه ذلك المحبوب وأخطأ فإن عطية الله تجبر خطأه، ولبيان ذلك نقول:

فالسالك يضع لنفسه برامج روحيّة ويجتهد للالتزام بها, يؤدّيها راغباً تارة وراهباً تارة، مريداً تارة ومؤدّباً لنفسه تارة، هذا سالك غير مجذوب, فالمجذوب يأتي بالفعل بلا جهد نفسيّ، بل باندفاع داخليّ، وهذه عطيّة من الله خاصّة، لمن وفى بعهده, فإذا أحبّ الله أحداً جعله مدفوعاً من الداخل، مثل اندفاع الأم للاتصال بابنها المسافر والسؤال عنه، هي مدفوعة مجذوبة من أعماقها لمحبّتها له، و ثقوا أنّ من أحبّه الله جذبه بعطيّة هي أمّ العطايا، فألقى في قلبه ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ليبقى في حال جذب دائم.

إنّ ما يحسّه شيعة أمير المؤمنين من انجذاب خاصّ لهذه المجالس في هذا الموسم، بحيث يجتمعون بعد تفرّق طوال العام في وديان شتى من المشاغل والاهتمامات لينصهروا في همّ واحد، ويجتمعوا مختارين لمجالس الحسين عليه السلام في محرّم، هذا الانجذاب ما هو إلا لمحبّة الله وعطيّته الخاصّة.

وعلى العكس تماما ما يعيشه سواهم, فالله إذا كره أحدا سلب منه الدفع الداخلي والانجذاب لأوليائه ﴿كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [التوبة:46]

إنّ الذي ببركته خرجنا من مقت الله إلى جاذبيته هو الإمام الحسين عليه السلام، فبعد أنّ كان كلّ واحد منا مشغولا بهمومه الخاصّة، هاهو الحسين عليه السلام يلتقطنا بيديه من الشرق والغرب، ومن وديان شتّى ويضعنا في واديه، هذه الوحدة التي نعيشها في أيّام الحسين ليست وحدة لباس، ولا وحدة وظيفة، ولكنّها وحدة انصهار واقعيّ بسبب جذبه عليه السلام، تجعل كلّ فرد يأتي مختاراً وقد أغفل كلّ شؤونه، هذه الجاذبية حقّقتها تضحيات الإمام الحسين، فالحسين هو من حفظ الغدير، وأخرجنا من مقت الله، وأدخلنا في جاذبية الله، فكنّا من الذين أحبّهم الله، وأخرجنا من دائرة من نقض عهده، واستحقّ مقته سبحانه، فكبر حبّ الله لنا ببركة الحسين، كما كبر مقت الله لمن وقف في الصفّ المقابل.

ونلحظ هذا النوع من الانجذاب والحبّ للحسين عليه السلام في جواب رسول الله صلّى الله عليه وآله، حين قال له أمير المؤمنين: (يا رسول الله إنّك لتحبّ عقيلاً؟) قال: (أي والله إنّي لأحبّه حُبّين، حبّاً له وحبّاً لحبّ أبي طالب له، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم– في محبّة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون [الأمالي للصدوق ص191]
النبي كما نعلم متخلّق بأخلاق الله, فأحبّ مسلما لشدّة انجذابه للحسين عليه السلام, ولا ينجذب قلب للحسين إلا لأنّه قلب أحبّه الله سبحانه.


............................

منقول / العالمة أم عباس النمر اليوم الرابع لمحرم الحرام لعام 1434
يهدى ثواب النقل الى روح الأخت الفقيدة الراحلة صفاء نور الزهراء

والله أعلم ..



وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

( يا علي يا علي يا علي (17))








التوقيع

رُويَّ عن أمير المؤمنين عليه السلام :
( ميدانكم الأول أنفسكم ..فإن تغلبتم عليها كنتم على غيرها أقدر )
  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2012, 11:21 AM   رقم المشاركة : 2
روحي حسينيه
منتسب سابق للمدرسة الروحية







روحي حسينيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم

جزاك الله خير الدارين أختي الكريمه و أطال الله عمرك في خير و عافيه
أسأل الله أن يرزقك زيارة الزهراء في الدنيا و شفاعتها في الآخره

دمت في عناية اهل البيت عليهم السلام







التوقيع



متى نراك توزع السيوف .... وفي خطاك تجدد الطفوف
متى يا صاحب العصر اللقاء .... متى تنشر للثار اللواء

غايتي التقرب الى الله عز وجل والتقرب الى اهل البيت عليهم السلام
ولتزكية النفس وغفران الذنوب وخدمة المؤمنين و المؤمنات
(اللهم!.. إجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك )
..{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}..


  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2012, 04:18 PM   رقم المشاركة : 3
كَف الكَفيلْ (ع)
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية كَف الكَفيلْ (ع)







كَف الكَفيلْ (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

ربي يحفظكم من كل سوء
الحمدلله على نعمة الولاية .. بارك الله بك وقضى الله حوائجك عزيزتي
اللهم وفقنا لمرضاتك واجمعنا مع محمد وآل محمد

وفقكم الله لكل خير ببركة أهل البيت وسدادهم







التوقيع


برنامج السير والسلوك الأول 10/6/2015
نهاية البرنامج 19/7/2015

برنامج السير والسلوك الثاني 20/7/2015
نهاية البرنامج 28/8/2015

برنامج السير والسلوك الثالث 29/8/2015
نهاية البرنامج 7/10/2015

بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ إلهِي أَتَراكَ بَعْدَ اﻹ‌ِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي، أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي، أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي، أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي، لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي، أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي، وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.
2 ـ إلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنآءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَﻼ‌لَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعَاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إرادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفَّاً رَفَعَتْهَا اﻵ‌مالُ إلَيْكَ رَجآءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَ، أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُﻼ‌ً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ.
3 ـ إلهِي ﻻ‌ تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَﻻ‌ تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ.
4 ـ إلهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ، كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرانِكَ؟
5 ـ إلهِي أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ، نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضِيحَةِ الْعارِ، إذَا امْتازَ اﻷ‌َخْيارُ مِنَ اﻷ‌َشْرارِ، وَحالَتِ اﻷ‌َحْوالُ، وَهالَتِ اﻷ‌َهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ ﻻ‌ يُظْلَمُونَ.
  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2012, 08:28 PM   رقم المشاركة : 4
مودة القربى
متخرجة ( المدرسة الروحية )








مودة القربى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
بوركتي اختنا الكريمه
وقضى الله حوائجك دنيا واخره
وجعلنا الله واياك من انصار سيدنا ومولانا عليه افضل الصلاة والسلام الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف.







  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2012, 11:26 PM   رقم المشاركة : 5
ضياء العقيلة (ع)
مرشدة سابقة







ضياء العقيلة (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشـراف وعجل فرجهم ياكريم..
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين..
بـوركتي أختنا العـزيزه على هذا النـقل الموفق جعله الله في ميزان حسناتك..
ورحم الله برحمته الواسعه من بدأت بكتابة هذا الموضوع حشرها الله مع محمد وآل محمد
موفقين جميعاً لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام..







التوقيع

قـال تعــالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }
105سورةالمائده

قـال رسول الله صلى الله عليه وآله : (ما كرهته لنفسك فاكرهه لغيرك ، و ما أحببته لنفسك فأحبه لأخيك تكن عادلا في حكمك ، مقسطا في عدلك ، محبا في أهل السماء ، مودودً في صدور أهل الأرض )

  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2012, 08:50 AM   رقم المشاركة : 6
علي نور اليقين
مــراقــبة سابقة








علي نور اليقين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أعظم الله تعالى أجورنا وأجوركم أخواني أخواتي بمصاب أبي الاحرار الحسين بن علي عليهما السلام

أحبتي في الله :
روحى حسينيه , كَف الكَفيلْ (ع) , مودة القربى , نور البضـعة الطـاهره.. نثرتم الورد والرياحين بمروركم العطر ... حفظكم الله بعينه التي لا تنام ..



وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

( يا علي يا علي يا علي (17))







التوقيع

رُويَّ عن أمير المؤمنين عليه السلام :
( ميدانكم الأول أنفسكم ..فإن تغلبتم عليها كنتم على غيرها أقدر )
  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2013, 10:04 AM   رقم المشاركة : 7
نورٌ من روح الزهراء (ع)
مرشدة سابقة








نورٌ من روح الزهراء (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطِيبْينَ الطَاهرِينَ الأشْرّافْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يَا كَرِيمْ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ فَاطِمَةُ وَابِيهَا وَ بَعْلُهَا وَ بَنِيهَا وَ الْسِرِ المُسْتُودَعِ فِيهَا بعددِ ما أحاطَ بهِ عِلمُكَ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،‘

بارك الله بكِ اختنا العزيزة للنقل المُبارك و ربي يثقل ميزان حسنات الغالية على قلوبنا صفاء نور الزهراء و يرحمها بحق محمد وآلِ محمد عليهم السلام.

حفظكم الله و رعاكم و وفقكم لكل خير ببركة أهل البيت عليهم السلام.







التوقيع

يا علي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.