مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الخواطر الإيمانية
التسجيل التعليمـــات التقويم

نور الخواطر الإيمانية قسم خاص للخواطر الإيمانية التي يكتبها الأعضاء (لأهل البيت (عليهم السلام))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-31-2010, 11:19 AM   رقم المشاركة : 1
الزّاهرةُ بنورِ الرّضا (ع)
الإدارة
 
الصورة الرمزية الزّاهرةُ بنورِ الرّضا (ع)








الزّاهرةُ بنورِ الرّضا (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رحيلُ الشّمس

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم

رحيلُ الشمسِ

من وحي مأساة وفاة الإمام الغريب علي بن موسى الرضا (ع)


قتــــــلوك في جَزْرِ الديــار غَريبا++ فحييْـت في مَــدِّ القٌـــلوبِ قــريباً
سَكَبُوا على نهْرِ ِالحياةِ سُمُومَهُم ++ فَــــذَوَت نضارَتُهُ وجـــفَّ شَحِيبا
مَــــــلأت بِكَ الآلامُ أوديَــــةُ وكَم ++ أمـــــطرتْها أمَــلاً ومُــــتَّ جَدِيْبا
ســتظل طوسٌ و الرِضا وجِرَاحُهُ ++ نَزْفاً عـــــلى خَدِّ الــــبتول سَكِيْبا


حدثِينا أيتُها الشمسُ عن الشمسِ الذائبةِ في أفُقِ الغربةِ السحيق، حدثينا أيتها النجومُ عن النجمِ الذابِلِ بين ظُلاماتِ السنين، حدثينا يا طوسُ عن الدارِ التي تحُجُّ إليها وِحْدَانُ العَظَمةِ وزُرافاتُ القُدْسِ والكرامةِ، حدثينا أيتها الدارُ عن أصواتِ النشيجِ التي تدورُ في فَلَكِكِ، حدثينا أيتها الجدرانُ المتصدِّعَةُ عن أنينِ المسمومِ، حدثينا يا أنفاسَ الملائكةِ عن خُفوتِ الأنفاسِ في لهُاَةِ المظلومِ، حدثينا أنتِ يا أُمَّ الحسن... حدثينا عن ذبول شفتي ولَدِكِ الرِضا... حدثينا عن اخضرار جسدِه... حدثينا عن ارتعاش كفَّيهِ... حدثينا عن دموعِ عَينيَه... حدثينا عن رَشْحِ جبينِهِ وشُحوبِ وجنتيهِ.... حدثينا يا أمَّ الحسن عن يتيمِهِ الجالسِ بين يديه. دعي الآهَةَ تَمُرُّ على ضلعِكِ المكسورِ يا أمَّ الحسنِ، دعي الدمعةَ تسيلُ من عينِكِ المُحْمَرَّةَ، دعي جمرَ الألمِ يتفجَّرُ من حَناياكِ لتَروي لنا قصةَ الغُربةِ والغريبِ. وإذا آثَرْتِ أن تَظَلِّيْ هناكَ بعيدةً في عالمِ أحزانِكِ التي لا تنقضي، اسمحي لي أن أقِفَ بين يديكِ وأُرتِّلَ فصولَ مأتَمِ سُلطَانِ النفوس. سأتلوا لكِ تراتيلَ المأساة يا أُمَّ الحسنِ على صَدى تبارِيْحِ الأسى المشتعِلَةِ في صَدْرِ صغيرِهِ الجوادِ النادِبِ المحزونِ.

جلسَ بين يدَي والدِه وهو يَرى ألوانَهُ تتقَلَّبُ كُلَّمَا التطمت موجةٌ من السُمِّ الجاري في شرايِينِهِ بأعضائه المُمتَلِئَةِ ألماً مُمِضَّاً. راحَ يسترجعُ الذكرياتِ وصُوَرُ الآلامِ تَختَلِفُ بينَ عينَيهِ. تتنقل بين المدينةَ وطوسٍ والكوفةَ وكربلاءَ... كان هناك في جوارِ جدِّه المصطفى (ص) عندما استشعرَت روحُهُ أن أباهُ يُحْتَضَر. قام متوجِّهاً إلى طوسٍ... مرَّ على دارِ جدِّه فشَخَصَت أمام عينيه صورةُ حليفِ السجونِ... صورةُ الساجِدِ في ظُلَمِ الطواميرِ... صورَةُ يَدِ الجودِ التي تعُضُّ عليها القيودُ والأصفَادُ... صورةُ بابِ الحوائجِ الذي غُلِّقَت دون ورُودِهِ الأبوابُ والأقفالُ... صورةُ صفوةِ العرشِ وقد طُرِحَ جنازَةً مُثْقَلَةً بالحَدِيدِ على جسرِ بغداد.

حاول أن يتجاوز صُوَرَ الدارِ المؤلمةِ ولكنها لم تفتأ تملأُ عينَيه. تذكَّرَ النارَ تشتَعِلُ فيها وأبوهُ يَدُوسُها برِجْلَيهِ... "اخمِدِي وأنا ابنُ محمدٍ حبيبِ الله". تذكَّر أباهُ يجوبُ الدارَ ويجمع الحِلِيَّ من على نساءِ بني هاشِمَ والدموعُ تتصابَبُ على خَدَّيْهِ... تذكَّرَهُ وهو يُلاحِقُ أُخْتَهُ الصغيرةَ في جَنبَاتِ الدارِ وهي تأْبَى عليه حتى تمزّقت الدارُ ألماً وهو يحتضنها ويمُدُّ يدَه برِفْقٍ إلى قرطِها وعيناها تزدحمانِ بالدَمْعِ والسؤال:لماذا تأخُذُ قِرطَيْ؟. تذكر الموقفَ العصيبَ ينجلي عن بقَايا النارِ وسَلبِ الخمارِ ونهبِ أقراطِ الصغارِ، والراضي بالقدَرِ يبكي بحُرْقَةٍ ويمزِّقُ أحشاءَ الألمِ وهو يتمثَّلُ نارَ خيامِ عمَّاتِه وأقراطِ بناتِهِنَّ في كربلاءَ. وعلى صدى الذكرى يظلُّ يبوحُ بآلامه: "إنّ المُحَرّمَ شهرٌ كان أهلُ الجاهليةِ يُحَرِّمونَ فيه القتالَ، فاستُحلّتْ فيه دماؤُنا، وهُتِكَتْ فيه حُرمَتُنا، وسُبِيَت فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضْرِمَتِ فيه النارُ في مضارِبِنا، وانتُهِبَ ما فيها من ثِقْلِنَا ولم تُرْعَ لرسولِ اللهِ (ص) حرمةٌ في أمرِنا. إنّ يومَ الحُسينِ أقْرَحَ جفونَنا، وأسبَلَ دُمُوعَنا، وأذَلَّ عزيزَنا"

كربلاء...كربلاء. كربلاء ظلت حاضرةً لاتغيبُ عن ناظِرَيْ أبي الحسن. تذكَّرَهُ ولَدُهُ وهو يخَاطِبُ أحدَ أصحابِه: "يا ابن شبيب، إن كنت باكياً لشيءٍ فابكِ للحسين (ع)، فانه ذُبِحَ كما يُذبحَُ الكبش، وقُتِلَ معَهُ من أهْلِ بيتِهِ ثمانيةَ عَشَرَ رَجُلاً مالَهُم في الأرضِ من شبيهٍ". تذكَّرَه وهو يتلوَّى مع بُكائِيَّةِ دُعْبُلَ حتى غُشِيَ عليهِ وهو يسمَعُه يعزي البتولَ "أفاطِمُ لو خِلْتِ الحسينَ مجدَّلا". تذكَّرَهُ وهو يمُرُّ على قبرِ المصطفى مودِّعَاً وهو يُمطِرُ القبرَ الشريفَ بغيثِ عينيهِ السخينِ... تذكَّرَهُ وهو يقومُ من عندِ القبرِ ويمشي خُطُواتٍ قليلةٍ ويعودُ إليهِ وهو يُعيدُ إلى مسمَع القبرِ صدى صوتٍ آخر ينادي: "أنا الحسين فرخك وابن فرختك....".

وودَّع الجوادُ(ع) المدينةَ على ذكرياتِ وَداع أبيهِ المرِّ لها وتوجَّهَ نحو طوسٍ وروحُه تتمثَّلُ جدَّه العليلَ يتوجه من الكوفةِ إلى كربلاء. وظلَّتْ صُوَرُ المقارنةِ بين طوسٍ والطَفِّ لا تفارقه. وصلَ إلى الدارِ وفتحَ البابَ وتذكَّرَ المطروحَ في العَرَاءِ ولا بابَ يحوطُهُ أو سقفاً يُظِلُّه. دخل على أبيهِ ورآهُ يعالجُ حرارةَ السُمِّ على فراشِهِ فتَذَّكرَ المذبوحَ الذي عانقَ الترابَ بخدِّهِ وصدرِه. جلس بين يدَي والدِه وتذكَّرَ العليلَ واقِفاً على أشلاء القتيلِ الموزَّعةِ في الميدان. ألقى بنفسه على صدره وتذكر صاحبَ الصدرِ المطحونِ. أصغى لنبضِ أبيهِ الذاوي في صدرِه فتذَكَّرَ الصدرَ الخالي من قلبِه. قبَّلَ أباهُ فتذكَّرَ الحائرَ في تقبيِلِ أبيهِ.

وأخيراً جلَس يستمِعُ إلى صوتِ أبيهِ الخافتِ وظُلاماتُه الحارَّةُ تمرُّ سِرَاعاً أمام قلبِه المجروحِ... تذكَّرَ محاولاتَ الإهانةِ التي لا تنقطع ولا يَحُولُ دون غايَتِها إلا مَدَدُ السماء. غلَّقُوا دونَ جَلالِ هَيبَتِهِ الأستارَ فعصَفَت بها وبِهِم ريحُ الكرامةِ والعظَمَةِ، أرادوا أن يهزأوا بمَلِكِ القلوبِ فأكَلَتْهُم ملوكُ الغابِ، أرادوا لهُ أن يبْدوا عاجِزاً أمامَ جَدْبِ الأرضِ فتمتم بشفتيه لتتطامى أوديةُ السماءِ من حولِه. أرادوا أن يُظهِرُوهُ طامِعَاً في السُلطانِ فارتَدَّ عَزمُهُمْ خائِباًَ وهو يعتزِلُ سلطانَ الدنانير الزائلِ ويستأثِرُ بسُلطانِ القلوبِ الخالِد. أرادوا يُغيِّبُوه في وِحْدَتِه وغُربَتِه ويعزِلوه عن محبِّيهِ وعُشَّاقِه فأسقَطَ مكرَهُم في أيْدِيْهِم والعُشَّاقُ يتقاطرون عليهِ من كل فجٍ عميقٍ يحرِّكُهم صدى صوتِ جدِّه المصطفى(ص):"ستدفن بَضعةٌ مِنِّي بأرضِ خُراسان ما زارَها مؤمنٌ إلا أوجَبَ الله لهُ الجنةَ وحرَّمَ جسدَهُ على النار" ويدفعُها إلى طوسٍ صوتُ ساكِنِها الشَجِيِّ: "إني سأُقتَلُ مسموماً مظلوماً وأُقْبَرُ إلى جانبِ هارونَ ويجعلُ اللهُ عز وجلَّ تُربَتي مختَلَف شيعتي، فمن زارني في غُربتي وجَبَتْ لهُ زيارتي يومَ القيامة".

ولما عجِزوا أن يهزِمُوه بكيدِهِم وأعيَتْهُمُ الحيلةُ أن يقهروهُ بجَورِهِم... جرَّعوهُ سُمَّ أحقادِهم الزُعافَ فتهاوى على فِراشِه عَليلاً يبوحُ لولَدِه بآخِرِ وصاياهُ وجبينُه يرشَح عَرَقاً. وفي لحظَة المأسَاةِ أطبَقَ الصمتُ على الدارِ وبقايا صوتِه المختلطِ بالألمِ يناجي يتِيمَهُ الباكيَ بين يديه: "بُنَي وجِّهْنِي للقِبْلَة". ووجَّهَهُ للقبلةِ واحتُضِرَ قبلةُ العشَّاقِ والمحتاجين. مدَّ يدَيه إلى جانبيهِ كأنهما ضفتانِ تموتانِ والنهرُ يجُفُّ في وسَطِهِمَا. وأسْبَلَ رِجْلَيْهِ لتحتضِنَهُما الملائكةُ التي طالما قبَّلَت الترابَ تحتِ وقْعِهِمَا. وأغمَضَ عينيهِ وهما تمتلأن من صورةِ أمِّه البتولِ وأجدادِه المُحْدِقِين به. وانحنى ولدُه يقبِّل جبينَه وشفتاه تختلفانِ بالذكرِ والترتيلِ وتختلفُ عندَهُما تراتيلُ أمِّ الحسنِ الباكيةِ عليهِ. وخفتتَ أنفاسُه... ومعَ النَفَسِ الأخيرِ لضامنِ الجنةِ، مع النَفَسِ الأخير لغريبِ الغرباءِ، مع النَفَسِ الأخيرِ للمظلومِ المسموم. مع النَفَسِ الأخيرِ... فاضت روحُ أبي الحسنِ الرضا... فاضَت إلى بارِئها تشكوا آلامَها لتستقرَ في رُبى الفِردَوسِ تزفُّها صيحاتُ الجوادِ والبتولِ والمحبِّينَ وطوسَ والدُنيا بأسرها: واإماماه... واإماماه.


ظَــــنُّوا بِأَنْ فَــطموا الصُمُودَ مَعِيْنَهُ ++ فَـــــنَما الــصُمودُ عــلى يَـدَيْكَ رَبِيْبا
ظَـــــنُّوا التُرابَ سيَحتَوِيْكَ وما دَرَوا++ بالـــجَـــذْرِ يـَنْـتَـزِعُ الـحـيَاةَ تَـــــرِيْبا
سَـــــتظلُّ إن ضاقَتْ مسَارِيْبُ الردَى++ دَرْبَــــــاً –على رغم الطُغاةِ- رحِيْبا
إن أسْكَــــتُوا وَتَرَ اللُهَـــاةِ وشَجْــوَهُ ++ سَـــيَـــقًومُ عسْـجَدُكَ المَهِيْبُ خَطِيْبا


** لـ شاعر أهل البيت عليهم السلام/ معتوق المعتوق






التوقيع

*

".(يا ربِّ! أين أنت فأقصدك؟
قال : إذا قصدتني فقد وصلت)"
نبي الله موسى (عليه السلام) - المحجة البيضاء: 74/8

"أن تحجّ إلى الله، يعني أن تبدأ الحجّ بعد أن ينتهي الحجّ، لتحجّ إلى الله في كلّ ساحات الحياة، فحياتنا فيها الكثير من مواقع الطّواف، وفيها الكثير من مواقع السّعي، وفيها الكثير من مواقع الصّراع مع الشّيطان، وفيها الكثير من عرفات، ومن المشعر الحرام، ومن منى، إنّها تتَّسع حتّى تشمل الحياة."
* العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله

"اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ لِما تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ثمّ عُدتُ فيهِ وَ أستَغفِرُكَ لِكُلِّ خَيرٍ أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيسَ لَكَ"

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا الْمُرْتَضَى الاِمامِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوْقَ الاَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، الصِّدّيقِ الشَّهيدِ، صَلاةً كَثيرَةً تامَّةً زاكِيَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُتَرادِفَةً، كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ

{فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
يا علي بن موسى الرضا

  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2010, 12:10 AM   رقم المشاركة : 2
محبوبة الزهراء
مـراقـبة أولى ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية محبوبة الزهراء








محبوبة الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رحيلُ الشّمس

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام على علي بن موسى الرضا المرتضى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
غاليتي قلبي من نور الرضا (ع)
كلمات اذابت القلب و اججت الشوق لتقبيل العتبات المقدسة و احتضان الضريح المبارك
السلام عليك سيدي و مولاي يا غريب طوس
رزقنا الله تعالى و إياكم جميعا زيارته في الدنيا و شفاعته في الآخرة
بارك الله بكم على نقلها عزيزتي

سهل الله اموركم ببركة و سداد اهل البيت عليهم السلام

وفقكم الله لكل خير ببركة و سداد اهل البيت عليهم السلام
الله يحفظكم و يقضي حوائجكم و ييسر اموركم بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين
(يا علي يا علي يا علي(76))







التوقيع

(( اللهم صل على فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك ))

قال الامام الخميني(قدس سره) : (( جدّوا في أن تكون اعمالكم لله و قيامكم لله))

روحي لك الفداء يا نور عين الزهراء
و قبر بطوس يالها من مصيبة.. ألحت على الاحشاء بالزفرات
الى الحشر حتى يبعث الله قائماً.. يفرج عنا الهم و الكربات




السلام عليك مولاي غريب الغرباء و بعيد المدى ، مولاي علي بن موسى الرضا ، الراضي بالقدر و القضاء ، السلام عليك يا ولي الله ، السلام عليك يا حجة الله ، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الارض ، السلام عليك يا شمس الشموس و انيس النفوس ، و رحمة الله و بركاته

( اجعل نفسك تحت خدمة الآخرين بأريحية، و اجعل دهليز البيت موضعاً لجلوسك و مراجعاتك ، و اجعل نفسك في متناول الناس بحيث يمكنهم الوصول إليك، و اقض حوائج الناس ، فإننا سنساعدك)



  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010, 12:00 AM   رقم المشاركة : 3
نورٌ على خطى علي
مـراقـبة أولـى ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية نورٌ على خطى علي







نورٌ على خطى علي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رحيلُ الشّمس

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صلَّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام على الإمام الرؤوف، الّذي هيّج أحزان يوم الطفوف، بالله اُقسم وبآبائك الأطهار وبأبنائك المنتجبين الأبرار، لولا بعد الشقّة حيث شطّت بكم الدار، لقضيت بعض واجبكم بتكرار المزار، والسلام عليكم يا حماة الدّين، وأولاد النبيّين، وسادة المخلوقين، ورحمة الله وبركاته
(حدثِينا أيتُها الشمسُ عن الشمسِ الذائبةِ في أفُقِ الغربةِ السحيق، حدثينا أيتها النجومُ عن النجمِ الذابِلِ بين ظُلاماتِ السنين، حدثينا يا طوسُ عن الدارِ التي تحُجُّ إليها وِحْدَانُ العَظَمةِ وزُرافاتُ القُدْسِ والكرامةِ)

ما أروعها من كلمات تشعل الشوق في قلوب العاشقين ، سلمت يداكِ على هذا النقل الرائع ، ورزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة.

وفقكم الله وسدد خطاكم ببركة محمد وآله الأطهار
(يا علي يا علي يا علي ( 3 ))







التوقيع

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
قالت السيدة الجليلة بضعة فاطمة الكبرى: (أن السعي للوصول للهدف المنشود طريقه صعب ومهم لكم لكن الأهم من ذلك هو الثبات من بعد الوصول لكل مرحلة فأقل هفوة أو تخاذل أو تفاخر وغرور قد تعيدك لمرحلة سابقة إذا ما أعادتك للبداية !!!).

  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010, 02:24 AM   رقم المشاركة : 4
عزيزة أبا الفضل
موالي فعال








عزيزة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رحيلُ الشّمس

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة ..
عظم الله لنا ولكم الأجر في هذا المصاب الجلل .. أثابكم الله على ماجدتم به في هذه الذكرى الشريفة

نسأل الله لكل التوفيق والسدد ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام




(يا علي يا علي يا علي(بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله))







التوقيع

رُويَّ عن الإمام الصادق عليه السلام
( إن روح المؤمن لأشدّ اتصالاً بروح الله ، من اتصال شعاع الشمس بها )
رُويَّ عن الإمام الهادي (عليه السلام)
لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه ، ولا الوفاء ممن غدرت به، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه، فإنما قلب غيرك لك كقلبك له .
  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010, 03:30 AM   رقم المشاركة : 5
أنوار صادقيه
Guest





افتراضي رد: رحيلُ الشّمس

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على الإمام الرؤوف، الّذي هيّج أحزان يوم الطفوف، بالله اُقسم وبآبائك الأطهار وبأبنائك المنتجبين الأبرار، لولا بعد الشقّة حيث شطّت بكم الدار، لقضيت بعض واجبكم بتكرار المزار، والسلام عليكم يا حماة الدّين، وأولاد النبيّين، وسادة المخلوقين، ورحمة الله وبركاته


عظم الله لكم الاجر بهذا المصاب الجلل اسال الله لنا ولكم الوصول الى تلك الجنان

بارك الله بكم وسدد خطاكم ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام

(يا علي يا علي يا علي(43))







  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 03:33 PM   رقم المشاركة : 6
بفاطمة الزهراء يقيني
موالي متميز








بفاطمة الزهراء يقيني غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رحيلُ الشّمس

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامولاي يا علي بن موسى الرضا
الآهات تعبر عبر الريح لتحط على ضريحك يا أبا الحسن ياعلي بن موسى الرضا
والأنفاس تختنق والهواء يسكن لما حل بطوس من ألم لطاهر أبن الطاهرين

زرت المدينة ثاكلة من فقدكمَ***** وزرتٌ طوسُ والنجومٌ طوالعٌ
شمسٌ الشموسٌ بقلبها نورٌ***** وجراحكم تخرقٌ كل المسامعُ

أيا قلبي فأبكي لرضــا وجراحهٌ
وواسي البتول الطهرٌ فاطمةِ

أتمنى أن يقبل مولاي الرضا كلمـاتي البسيطة في حقه والسلام على روحه وجسده الطاهرين..
مشكورين أختي الكريمة \قلبي من نور الرضا(ع)
بارك الله بكم وأعطاكم كل ماتأملون وجمعنا بكم الله تعالى تحت قبة ضامن الجنة سيدنا علي بن موسى الرضا عليه السلام

وفقكم الله بحق مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام







التوقيع

اِلـهي وَاَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الاَبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَالْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.